هل يمكن للغبار أن يقضي على الفيروسات حقاً؟ هذا رد العلماء

بالتزامن مع ما تشهده السعودية من تقلبات في الطقس انتشرت معلومات عن أن الغبار والاتربة يمكنها القضاء على الفيروسات وهو ما دفع الأطباء والمتخصصين للرد على هذه المعلومات غير الدقيقة.
وأكد الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات أن الغبار لا يقضي على الفيروسات ولا يوجد أي دليل علمي على ذلك، بل أن الغبار يقلل من نشاطها لفترة قصيرة ثم تعود أكثر نشاطاً قبل موجة الغبار.

وكان البعض قد تداول معلومات غير دقيقة تفيد أن الغبار يمكنه أن يقتل الميكروبات والفيروسات وهو أمر لا أساس له من الصحة ولا يوجد أي دليل علمي يثبت ذلك على الإطلاق.
وتشهد السعودية تقلب شديد في الطقس وموجات أتربة بالتزامن مع انخفاض شديد في درجات الحرارة مقارنة بالأيام الماضية التي شهدت ارتفاع طفيف في درجات الحرارة.
ومن المتوقع أن تتأثر بلاد الشام والسعودية بشكل أساسي بهذا المنخفض الجوي، حيث تتأثر برياح شمالية غربية نشطة إلى قوية السرعة، ويزداد انخفاض درجات الحرارة في ساعات المساء.

الجدير بالذكر أن موجات الأتربة سيكون لها تأثير كبير على الرؤية الأفقية مما يُزيد من إحتمالية وقوع الحوادث، وستكون أكثر المناطق تأثراً بتقلبات الطقس العاصمة السعودية الرياض ومنطقة الإحساء.
صلاحية تعطيل الدراسة
بسبب تقلبات الطقس، جاء قرار مدير التعليم بمنح قيادات مدارس قطاع هجر الأحساء صلاحية تعطيل الدراسة، وذلك بهدف الحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين على حدٍ سواء.
كما قررت إدارات تعليم الزلفى والمجمعة والدوادمي بمنطقة الرياض، تعليق الدراسة اليوم الأربعاء بجميع مدارس التعليم العام بسبب تغيرات أحوال الطقس بمختلف أشكاله.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا