هل تختفي نصف شواطئ العالم قريباً؟ دراسة تحذر من الكارثة القادمة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 04 مارس 2020
هل تختفي نصف شواطئ العالم قريباً؟ دراسة تحذر من الكارثة القادمة

كشفت دراسة حديثة أجراها علماء في مركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية أن ما يقرب من نصف الشواطئ الرملية في العالم ستختفي تماماً بحلول عام 2100

هل نشهد اختفاء نصف شواطئ العالم في المستقبل القريب؟

ووفقاً لبيانات جمعها العلماء، فإن أكثر الدول التي ستتأثر باختفاء شواطئها الرملية هي دولة أستراليا، حيث يتوقعون أن تفقد ما يقرب من 15 ألف كم من شواطئها خلال الـ 60 عاماً التالية، كما أن الضرر سيطول كذلك مل من الولايات المتحدة والأرجنتين وكندا والمكسيك وروسيا والبرازيل والهند والصين.

وقال العلماء أن الشواطئ ستختفي حتى لو قام البشر بتقليل حرق الوقود الأحفوري الذي يسبب التلوث، مشيرين إلى أن هذا سيضر باقتصاد العديد من الدول الكبرى والصغرى.

وأضافوا أن الخط الساحلي يعتبر أحد العوامل المهمة التي تحمي المناطق من الفيضانات والعواصف، لذا فعند اختفاء الشواطئ، فإن الظواهر الجوية من المتوقع أن تصبح أكثر شدة وتطرفاً.

ماذا يتوقع العلماء بشأن مستقبل الشواطئ الرملية؟

جدير بالذكر أن الشواطئ الرملية تشغل في الوقت الحالي حوالي ثلث الخط الساحلي العالمي، وهي تتواجد غالباً في المناطق المكتظة بالسكان.

ويرى الخبراء أن أسوأ سيناريو ممكن أن يحدث هو أن يخسر العالم أكثر من 49% من شواطئه الرملية بحلول عام 2100، وهو ما يمثل نحو 132 ألف كيلومتر من طول الخط الساحلي، وذلك في حال ارتفع مستوى سطح البحر بمقدار 84 سم.

أما السيناريو الآخر الذي وضعه الخبراء فهو قائم على توقع بارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار 3 درجات مئوية، فيما يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار نصف متر، وفي هذه الحالة، فإن ما يقرب من 95 ألف كيلومتر من الشواطئ الرملية ستختفي بحلول نهاية القرن الحالي، مضيفين أن أغلب الخسائر ستحدث خلال الـ 30 عاماً المقبلة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة