منطقة سعودية من بين أكثر الأماكن سخونةً عالميًّا

  • تاريخ النشر: الجمعة، 02 أغسطس 2019
منطقة سعودية من بين أكثر الأماكن سخونةً عالميًّا

تشهد العديد من دول العالم ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة مؤخرًا، لكن لا يقارن هذا الجو الساخن بالأماكن العشرة الأكثر سخونةً في العالم، وفقًا لصحيفة «ويست فرانس».

منطقة سعودية من بين أكثر الأماكن سخونةً عالميًّا

- الربع الخالي - السعودية: يعد من أكبر الصحاري في العالم؛ إذ يبلغ طولها 1000 كم وعرضها 500 كم، وتقع بين المملكة واليمن وسلطنة عمان، والمناخ فيها حار وجاف، وتصل درجة الحرارة هناك إلى 65 درجة مئوية.

- دالول - إثيوبيا: موقع صحراوي شمال شرق إثيوبيا يصعب العيش فيه، رغم المناظر الطبيعية الخلابة، وتشكل الحمم البركانية المغطاة بطبقة سميكة من الملح، البركان الرئيسي الذي ينخفض عن مستوى سطح البحر 160 مترًا، كما تعطي الينابيع الحارة الحمضية وجبال الكبريت وأعمدة الملح ألوانًا لا تصدق، لكن درجات الحرارة هي المشكلة؛ ففي الغالب تكون نحو 45 وأحيانًا تصل إلى 60 درجة مئوية.

منطقة سعودية من بين أكثر الأماكن سخونةً عالميًّا

- طيرة سيفي - فلسطين: التي تحتلها إسرائيل وأنشأت عليها مستوطنة، وفي عام 1942، وصلت درجة الحرارة إلى 53.9 مئوية، وهي أعلى درجة حرارة سجلت في آسيا. هذا السجل لم يستمر على هذا النحو منذ ذلك الحين، لكنه غالبًا يسجل 40 درجة مئوية في الصيف وتنخفض إلى 38 خلال الليل.

- قبلي - تونس: تعتبر قبلي أقدم مدينة مأهولة بالسكان في البلاد، ولا يزال أكثر من 20000 شخص يعيشون هناك على الرغم من الاختلاف في درجات الحرارة المذهل بين الشتاء والصيف. سجلت المدينة التي تمتلك واحة ذات بستان نخيل مثير للإعجاب (100000 نخلة)، درجة حرارة قياسية 55 درجة مئوية؛ وذلك في 7 يوليو 1931.

منطقة سعودية من بين أكثر الأماكن سخونةً عالميًّا

- تمبكتو - مالي: تشتهر هذه المدينة المسجلة على موقع التراث العالمي لليونسكو -وهي الآن في أيدي المتطرفين- بمخطوطاتها ومساجدها ومقابرها، وسجلت درجة الحرارة فيها 54.4 درجة مئوية، وتكون في المتوسط 42 درجة مئوية في الصيف.

منطقة سعودية من بين أكثر الأماكن سخونةً عالميًّا

- أراضي أستراليا الوعرة: في هذه المنطقة التي لا تصلح لأي استغلال حرفيًّا، من الصعب الحصول على قراءات منتظمة لدرجة الحرارة، لكن في عام 2003 سجلت ناسا 69.3 درجة مئوية.

- وادي الموت - الولايات المتحدة: وصلت الحرارة في 10 يوليو 1913 بهذه المنطقة الواقعة بين ولاية نيفادا وكاليفورنيا، 56.7 درجة مئوية، وهي واحدة من الأماكن الأكثر حرارةً وجفافًا في العالم، ورغم ذلك لا تزال هناك حياة في وادي الموت؛ فمع حلول الليل، تخرج الثعالب والقوارض من الاختباء، وعندما تمطر -وهو أمر نادر- تشق الزهور البرية الأرض.

- الجبال الملتهبة بالصين: تسمى أيضًا جبال النار. وتقع سلاسل الجبال الرملية هذه في مقاطعة شينجيانج، ويمتد طولها إلى أكثر من 100 كم وعرضها 10 كم. ونظرًا إلى عدم وجود محطات للطقس في هذا المكان، فقد وصلت درجات الحرارة التي سجلتها ناسا إلى 66.7 درجة مئوية عام 2008.

- دشت كوير أو «السهول المنخفضة»  - إيران: يبلغ طول هذه الصحراء 800 كم، وعرضها 320 كم، ومناخها قاحل، وليس هناك تقريبًا هطول أمطار، يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في الصيف.  في يناير، بلغ متوسط درجة الحرارة 22 درجة مئوية، وغالبًا ما تشهد عواصف قوية ترفع الرمال إلى 40 مترًا فوق مستوى سطح البحر.

- العزيزية - ليبيا: كان هذا المكان الأكثر سخونةً على هذا الكوكب؛ حيث سجل رقمًا قياسيًّا في عام 1922. وتصل هناك درجة الحرارة غالبًا إلى أكثر من 40 درجة مئوية.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا