مشاهير خلف القضبان بسبب الإهمال

على الرغم من كونهم مشاهير ويعلمون أن عدسات الآخرون تلاحقهم، إلا أن هناك أخطاء تسببت بوضعهم في قفص الاتهام، حيث تباينت درجات الأخطاء لكنها في النهاية جعلتهم أمام متهمين أمام رجال الشرطة. 

قد يكون الإهمال كلمة السر في وضع هؤلاء المشاهير خلف القضبان، مثل الفنانة المغربية مريم حسين، التي أصدر بحقها حكماً قضائياً من قبل محكمة استئناف دبي بإبعادها من الإمارات نهائياً، بالإضافة إلى حبسها شهراً بدلًا من 3 أشهر، على خلفية نشرها مواد لا تصح للآداب العامة. 

أما سعد لمجرد، كان حديث وسائل الإعلام العربية في الكثير من الأوقات، نتيجة اتهامه في تهم اعتداء واغتصاب وجهت له، كان آخرها ما صدر يوم 21 يناير عن محكمة الاستئناف الفرنسية، التي ألغت بدورها كل القرارات السابقة في قضية انتهاكات جنسية بحق شابة فرنسية عام 2016 يتهم سعد لمجرد بارتكابها، حيث قررت إعادة المحاكمة. 

أما عن اللاعب الدولي البرتغالي ونجم فريق يوفنتوس الإيطالي كريستيانو رونالدو وجهت إليه، في عام 2018، تهم اغتصاب كاثرين مايورغا في سنة 2009، أي بعد مرور 9 سنوات، حيث نشرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أمر تسوية اللاعب البرتغالي مع مايورغا؛ لشراء صمتها، مما دفع إلى تأكيد التهم الموجهة إليه. 

وفي واقعة طريفة، تسبب خروف العيد في وضع الفنان فادي خفاجة في أول أيام عيد الأضحى، للعام الماضي، في أحد الأقسام؛ نتيجة إزعاج الجيران بصوته.

وفي الألبوم أعلاه، أبرز مشاهير العرب والعالم الذي وجهت إليهم تهم مختلفة؛ نتيجة إهمالهم في أفعال تسبب في وضعهم خلف القضبان.