ماذا نعطي مريض السكري في حالة انخفاض السكر؟

  • موقع الطبيبواسطة: موقع الطبي تاريخ النشر: الخميس، 28 أغسطس 2014
ماذا نعطي مريض السكري في حالة انخفاض السكر؟

يعد مرض السكري من أكثر الأمراض إنتشارا في العالم، تقسم منظمة الصحة العالمية السكري إلى ثلاثة أنماط رئيسية وهي: سكري النمط الأول وسكري النمط الثاني وسكري الحوامل. وكل نمط له أسباب وأماكن انتشار في العالم. ولكن تتشابه كل أنماط السكري في أن سببها هو عدم إنتاج كمية كافية من لذلك يجب التركيز على ممارسة التمارين الرياضية و تنازل الطعام الصحي بكميات معتدلة. لإكتشاف مرض السكري هناك العديد من الأعراض التي تدل على زيادة نسبكة السكر في الدم كالزيادة في كمية التبول وإنخفاض الوزن و إضطرابات في النظر، فالإرتفاع المزمن للسكر في الدم يتسبب في خلل وظيفي دائم وفشل في أجزاء الجسم المختلفة إذا لم يتم معالجته فورا.
 
و في هذا السياق، تتساءل نجوان حمد ، أخصائية التغذية على تخصص التغذية و الصحة عبر وسائل التواصل الإجتماعي على بيت.كوم قائلة: "ماذا نعطي مريض السكري في حالة إنخفاض السكر وفقدان الوعي؟" ردا على هذا السؤال تجيب سارة الفاضلي، قائلة: " انخفاض السكر في الدم المؤدي لفقدان الوعي قد يؤدي لسكتة دماغية و من ثم اهمية حقن الجلوكوز و كإجراء اسعافي وضع السكر تحت اللسان" كذلك يرى إبراهيم ياسين، فيقول مجيب على السؤال: " لا بد ان نعطى له سكر سواء محلول او نعطى له سكر فى الفم"

.أما موسى طامشة، يعتقد بأن من الضروري حقنه بالوريد بمحلول الجلوكوز، فيقول : " في مثل هذه الحالة الطارئة، إذا كان حقنه وريدا بمحلول الكلوكوز المركز بنسبو10% أو30% أو غيرهما من نسبة التركيز، وإلا اعطائه ماء مع سكر و ان كان غائبا عن الوعي يوضع السكر تحت لسانه ، ألى حين نقله الى قسم الطوارئ.

أما لمى خالد، إخصائية العلاج الطبيعي، فتقول مجيبة عن السؤال: " كحل مبدئي سريع ، ملعقة من السكر مع كوب ماء أو عصير محلى". تختلف الإجابات لكن ذهبت جميع الإجابات الى أن مرض السكري لا يشفى لكن يتم التركيز في علاجه على  محاولة التقليل من المتاعب قصيرة أو طويلة المدى التي يمكن أن يسببها المرض. ويوجد دور استثنائي وهام لمعرفة المريض بالمرض والتغذية الجيدة والنشاط البدني المعتدل ومراقبة المريض لمستوى غلوكوز دمه بهدف الحفاظ على مستويات غلوكوز الدم في المدى القريب وحتى البعيد في النطاق المقبول. ويقلل التضبيط الدقيق من مخاطر المضاعفات بعيدة المدى.

المصدر: موقع الطبي