دراسة جديدة: السجائر الإلكترونية تسبب في إصابة الفئران بسرطان الرئة

  • تاريخ النشر: السبت، 02 نوفمبر 2019
دراسة جديدة: السجائر الإلكترونية تسبب في إصابة الفئران بسرطان الرئة


نشرت دراسة حديثة مؤخرًا بجامعة نيويورك الأمريكية، تفيد بأن بخار السجائر الإلكترونية تسبب في الإصابة بـ سرطان الرئة وسرطان المثانة المحتمل في الفئران، مما يؤدي إلى إتلاف الحمض النووي الخاص بهم. كما يقود الباحثين في جامعة نيويورك، في الوقت الحالي، إلى استنتاج أن التبخير من المحتمل أن يكون "ضاراً جداً" للإنسان أيضًا.

قال مون شونج تانغ، الباحث الرئيسي في الدراسة، وفق ما نشرته الجامعة على موقع رعاية المرضى في جامعة نيويورك لانجون الصحية الإلكتروني الرسمي: "من المتوقع أنه إذا كان أحدهم مدخن السجائر الإلكترونية سنجد جميع أنواع الأمراض تظهر واحدة تلو الأخرى، بمرور الوقت. وذلك على المدى الطويل، ومن بين تلك الأمراض سيخرج السرطان، أن السجائر الإلكترونية سيئة ".

يعترف الدكتور تانغ بالقيود التي تفرضها الدراسة، بما في ذلك أنها أجريت في عدد صغير نسبياً من الفئران المعرضة للإصابة بالسرطان خلال فترة حياتها- فترة دراسة مدتها عام واحد تهدف إلى تعويض السرطان المرتبط بالعمر-. 

وأضاف أنه كذلك لم تستنشق الفئران التي شملتها الدراسة دخاناً مثل إنسان، لكن بدلاً من ذلك، كانت محاطة به من خلال التعرض لكامل الجسم. 

وأشار تانغ، أستاذ في أقسام البيئة بالجامعة، إلى أن: "دخان التبغ من بين أكثر العوامل البيئية خطورة التي يتعرض لها البشر بشكل روتيني، لكن لم يعد من الممكن فهم تدخين السجائر الإلكترونية كتهديد لصحة الإنسان".

وتابع: "في الطب وعلم الأمراض لم يُقصد من نتائج دراستنا التي أجريت على الفئران أن تُقارن بالمرض البشري، لكن بدلاً من ذلك  يجب القول إن دخان السجائر الإلكترونية يجب أن يدرس بشكل أكثر شمولاً قبل اعتباره آمناً أو تسويقه بهذه الطريقة". ومع ذلك، أشار تانغ إلى أن هناك فرقاً بين أن تكون أكثر أماناً من السجائر والأمان بشكل عام، مؤكداً: "الأطفال الصغار يعتقدون أنه أكثر أماناً، لكنه سوف يسبب السرطان في الفئران".

وأوضحت الدراسة أنه بالنسبة كيف يكون استخدام السجائر الإلكترونية مسرطنة بالنسبة للبشر قد لا يكون معروفًا لعقد من الزمان، لكن الدراسة هي الأولى التي تربط بشكل نهائي بين السجائر الإلكترونية بالنيكوتين بالسرطان. بتمويل من المعاهد الوطنية للصحة. ونشرت الدراسة  مؤخرًا بموقع الأكاديمية الوطنية للعلوم الإلكتروني.

في دراسة جامعة نيويورك، وجد الباحثون أن بخار السيجارة الإلكترونية تسبب في تلف الحمض النووي في الرئتين والمثانة، كما أنه يمنع إصلاح الحمض النووي في أنسجة الرئة، حيث إنه من بين 40 فأراَ الذين تعرضوا لبخار السيجارة الإلكترونية مع النيكوتين على مدى 54 أسبوعًا، وجد 22.5٪ مصابين بسرطان الرئة و 57.5 ٪ نتج آفات سرطانية في المثانة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة