الأمير هاري وميغان ماركل يتخذان قراراً مفاجئاً يصدم الملكة إليزابيث

أعلن الامير هاري Prince Harry وزوجته ميغان ماركل Meghan Markle بشكل مفاجئ عن قرار حاسم ونهائي يخص مستقبلهما في العائلة الملكية البريطانية، مما دفع جدته الملكة إليزابيث للرد بشكل فوري من خلال بيان رسمي.

بيان الامير هاري

وكتب الأمير هاري في بيان رسمي نشره عبر حسابه العائلي على "انستقرام": "بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، اخترنا أن نجري تحولا هذا العام، والبدء في تشكيل دور جديد داخل هذه المؤسسة.. نعتزم التراجع كعضوين بارزين في العائلة المالكة، والعمل لنصبح مستقلين ماديا، مع الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لصاحبة الجلالة الملكة".

وركز البيان على أن دوق ساسيكس وزوجته سيركزان بشكل أكبر على الاستقلال بحياتهما في أمريكا الشمالية لكي يتمكنا من تربية ابنهما بهدوء بعيداً عن الالتزامات الملكية الصارمة بتقاليدها وقواعدها، وأعلنا أيضاً أنهما سينشغلان بشكل أكبر بالأعمال الخيرية.

ويبدو أن قرار الأمير هاري وزوجته قد جاء مفاجئاً لجدته الملكة إليزابيث، حيث قال متحدث باسم قصر باكنغهام: "نحن نتفهم رغبتهما (هاري وميغان) في اتخاذ طريق مختلف، ولكن هذه أمور معقدة ستأخذ الكثير من الوقت للعمل عليها"، ملمحاً أن الملكة إليزابيث لن تسمح لحفيدها الأصغر بالانسحاب من حياته الملكية لمجرد أنه اتخذ القرار بذلك.

وبينت صحيفة The Indpendent البريطانية أن هناك حالة صدمة وغضب داخل القصر الملكي بسبب قرار دوق ساسيكس العلني والذي اتخذه دون استشارة جدته ووالده الأمير تشارلز وشقيقه الأمير ويليام.

أسباب اتخاد الامير هاري قرار الانسحاب من الحياة الملكية

وكان الأمير هاري قد أعلن في شهر أغسطس الماضي أنه يفكر في الإقامة خارج بريطانيا بسبب الانتقادات الصحفية المتكررة، حيث ألمح إلى أنه سينفذ أجندة مهامه الملكية كاملة ولكن سيقسم إقامته بين بريطانيا ودولة أخرى، ورجح البعض أنه سيقيم في بوتسوانا لمتابعة أعماله الخيرية أو في أمريكا الشمالية، خاصة وأنه خرج بالفعل من قصر باكنغهام واشترى منزلاً ريفياً ليقيم فيه مع زوجته وطفله الوحيد آرتشي.

ولكن يبدو أن خلافاً جديداً نشأ بين الأمير هاري وشقيقه الأمير ويليام، ما دفع الابن الأصغر للأميرة ديانا بالانسحاب تماماً من الحياة الملكية، خاصة وأنه يعتقد أنها كانت سبباً في نهاية حياة والدته بصورة مأساوية من خلال حادث سير بسبب تتبع المصورين لها، وهو الأمر الذي لا يريد أن يحدث لعائلته الصغيرة، كما أنه يريد أن يبعد زوجته ميغان ماركل عن مرمى نيران الصحف البريطانية التي تهاجمها في كل خطوة تخطوها وتتهمها بأنها تبحث عن الثراء والشهرة وخطف الأنظار من كيت ميدلتون دوقة كامبريدج والتي يتم تأهيلها حالياً لتصبح ملكة بريطانيا المقبلة عندما يتم تتويج زوجها بالتاج الملكي، خاصة وأن جدته تنتوي التنحي قريباً ليصعد والده لقمة السلطة ويكون هو ولي العهد رسمياً.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا