أول بريطانية بعين إلكترونية

  • بواسطة: البيان تاريخ النشر: الإثنين، 11 يناير 2016 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
أول بريطانية بعين إلكترونية

أخيراً، تمكنت سيدة بريطانية من الرؤية مجدداً، بعد حرمان 6 سنوات، لتكون أول بريطانية، وأول شخص خارج ألمانيا، بعين إلكترونية ثورية، وقد أجريت العملية في مستشفى أوكسفورد للعيون، بمستشفى جون رادكليف. وكانت ريان لويس 49 عاماً تعاني من تدهور في حاسة النظر منذ عمر الخامسة، وهي أم لطفلين، بحيث بالكاد يمكنها تحديد أجسام معينة من الحياة اليومية، كأدوات المائدة، فضلاً عن تمتعها برؤية بسيطة للأمور المتوهجة، كأشعة الشمس.

عملية

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن السيدة خضعت لعملية زراعة رقاقة، بحجم حبة الأسبرين، وتحديداً في العين اليمنى، التي فقدت حاسة النظر بصورة كلية قبل 16 عاماً. وتعمل الرقاقة عن طريق التقاط الضوء وتحويله للدماغ، ليتم معالجته لصور.

ويعمل الإجراء لأن التهاب الشبكية الصباغي الذي أتلف بصرها لم يؤثر في دوائر الدماغ الضرورية للرؤية. وبدلاً من ذلك، ساهم مرض وراثي في تدمير الشبكية الحساسة للضوء بصورة تدريجية، والواقعة في الجزء الخلفي من العين ذاتها، ولكن يمكن استخدام الرقاقة، المستقاة من الشركة الألمانية "رتينا إمبلانت إيه جي"، في علاج الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، وهو السبب الأكثر شيوعاً للعمى بين كبار السن.

تشخيص

غير أن السيدة لويس، التي كانت بالكاد قادرة على الرؤية من خلال عينها اليسرى لمدة ست سنوات، شُخصت بالإصابة بالتهاب الشبكية الصباغي أثناء الطفولة. حيث لم تكن قادرة على رؤية وجوه أبنائها بشكل واضح، منذ أن كانوا بعمر العاشرة، ومع ذلك، كان الأطباء في مستشفى جون رادكليف في أوكسفورد، قادرين على البدء في عملية استعادة رؤيتها، عن طريق عملية جراحية استغرقت سبع ساعات.

عودة متدرجة

وبصورة غامرة، كان من بين أحد الأشياء التي رأتها بعد العملية، شعاع شمس يتراقص على مقدمة نافذة سيارة. كما أن باستطاعتها حالياً تحديد مواقع الأشياء، كشوكة موضوعة على الطاولة.

وبعد مرور سبعة أشهر على الإجراء، ما زالت رؤيتها تتحسن يوماً بعد يوم، كما تأمل ريان بأن تغمرها فرحة التعرف إلى وجهي ابنها وابنتها مجدداً.

المصدر