صورة: هل تنبأ المطرب الراحل محمد فوزي بموعد جنازته في أخر رسائله قبل وفاته بساعات؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 22 أكتوبر 2014 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
صورة: هل تنبأ المطرب الراحل محمد فوزي بموعد جنازته في أخر رسائله قبل وفاته بساعات؟

ولد المطرب الراحل محمد فوزي في 15 أغسطس 1918، في محافظة الغربية، مصر، وبدأ مشواره عندما حضر إلى القاهرة عام 1938، وقدم العديد من الأغاني والأفلام الناجحة إلى أن وافته المنية في 20 أكتوبر 1966.

نشرت وسائل الإعلام المصرية صورة نادرة لنص أخر رسالة كتبها الفنان الراحل، قبل وفاته إثر إصابته بمرض السرطان، وهو ما كان نادراً بذلك الوقت، يث كان يوجد 5 أشخاص على مستوى العالم فقط هم المصابين به.

توضح رسالة الفنان الراحل كم أنهكه مرضه في أخر أيامه، حتى اضطر لوضع كل مشاعره الصعبة على ورقة في رسالته الأخيرة قبل موته في ألماني، حيث كان يتلقى العلاج.

صورة: هل تنبأ المطرب الراحل محمد فوزي بموعد جنازته في أخر رسائله قبل وفاته بساعات؟

وإليكم نص الرسالة:

«منذ أكثر من سنة تقريبا وأنا أشكو من ألم حاد في جسمي لا أعرف سببه، بعض الأطباء يقولون إنه روماتيزم والبعض يقول إنه نتيجة عملية الحالب التي أجريت لي، كل هذا يحدث والألم يزداد شيئا فشيئا، وبدأ النوم يطير من عيني واحتار الأطباء في تشخيص هذا المرض، كل هذا وأنا أحاول إخفاء آلامي عن الأصدقاء إلى أن استبد بي المرض ولم أستطع القيام من الفراش وبدأ وزني ينقص، وفقدت فعلا حوالي 12 كيلو جراما، وانسدت نفسي عن الأكل حتى الحقن المسكنة التى كنت أُحْقَن بها لتخفيف الألم بدأ جسمى يأخذ عليها وأصبحت لا تؤثر فيّ، وبدأ الأهل والأصدقاء يشعروني بآلامي وضعفىي وأنا حاسس أني أذوب كالشمعة».

ثم أردف: "إن الموت علينا حق.. إذا لم نمت اليوم سنموت غدا، وأحمد الله أنني مؤمن بربي، فلا أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الآلام التي أعانيها، فقد أديت واجبي نحو بلدي وكنت أتمنى أن أؤدي الكثير، ولكن إرادة الله فوق كل إرادة والأعمار بيد الله، لن يطيبها الطب ولكني لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرا في حق نفسى وفي حق مستقبل أولادي الذين لا يزالون يطلبون العلم في القاهرة.. تحياتي إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السما من أجلي.. تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني.. تحياتي لبلدي.. أخيرا تحياتي لأولادي وأسرتي».

واختتم الرسالة: «لا أريد أن أُدفن اليوم، أريد أن تكون جنازتي غدًا الساعة 11 صباحًا من ميدان التحرير، فأنا أريد أن أُدفن يوم الجمعة".

الغريب في الأمر أنه وافته المنيّة في اليوم نفسه الذي كتب فيه رسالته وهو الخميس 20 أكتوبر 1966، عن عمر ناهز الـ 48 عاما.

اقرأ أيضاً: صورة نادرة لفريد الأطرش وهو يقبل قبر زعيم عربي راحل مودعاً له

اقرأ أيضاً: صور نادرة للراحل خالد صالح تجمعه بأسرته وبعدة فنانين في مراحل مختلفة

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة