9 مهارات أساسية تسلح بها لتصبح قائد فريق ناجح

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 نوفمبر 2019
9 مهارات أساسية تسلح بها لتصبح قائد فريق ناجح

هناك نقاش قديم حول ما إذا كان القادة الجيدين يولدون أو يصنعون. وعلى الرغم من أننا لن نحل هذه الحجة هنا اليوم.
لذا من الآمن أن نقول إنه حتى لو لم تولد قائد، فهناك بعض مجموعات المهارات التي يمكنك توظيفها لتصبح قائد فريق ناجح، إليك أفضل 9 مهارات أساسية لتصبح قائد فريق ناجح.


1. الثقة وليس الغطرسة:
ينجذب الناس بشكل طبيعي إلى قادة واثقين. أي وجود أهداف واضحة لديهم وإحساس واضح بالاتجاه نحو تحقيق هذه الأهداف أمر بالغ الأهمية للقيادة الناجحة. فقط كن حذراً حتى لا تتحول ثقتك إلى غطرسة.
2. الحسم:
يتخذ القادة القرارات في الوقت المناسب، عدم القيام بذلك هو مجرد ترك الوضع يتصاعد بشكل ينذر بأمر خطير. ترك هذا يحدث، هو عكس القيادة تماماً ولن يلهم أي شخص على اتباعه.
3. التنظيم:
القائد الجيد يدرك أن جميع الموارد محدودة. وهذا يشمل رأس المال النقدي ورأس المال البشري وكذلك الوقت، بالإضافة إلى القدرة على تنظيم وترتيب أولويات كل من هذه الأشياء بحيث يتم تقليل النفقات إلى الحد الأدنى، أمر ضروري لقائد جيد.
4. التفاوض:
سواء كان ذلك في الوصف الوظيفي أم لا، يحتاج أي قائد فريق تقريباً إلى أن يكون مفاوضاً جيداً. سوف تنشأ النزاعات والصراعات حتماً داخل فريقك. عندما يحدث ذلك، يجب أن تكون على استعداد لتسوية هذه النزاعات واستعادة الانسجام داخل المجموعة.



5. التفويض:
معرفة كيفية التفويض ليست خياراً للقائد الجيد؛ يجب أن تكون قادراً على تفويض المهام إلى أعضاء فريقك بشكل دقيق. لذا لكي تصبح مفوضاً فعالاً، يجب أن يكون لديك أولاً فهم واضح لنطاق المشروع وإطاره الزمني. تحتاج أيضاً إلى فهم جيد لمجموعة مهارات كل عضو في الفريق.
6. تحديد الأولويات:
 في دور قيادة الفريق، يجب أن تكون قادراً على تحديد أولويات المهام الأكثر أهمية والأكثر حساسية لنجاح المشروع. كما أنك ستحتاج إلى تحديد أولويات ما ستفعله شخصياً.
7. الدافع:
أن تكون قائد فريق يعني معرفة كيفية تحفيز الأفراد داخل المجموعة. يمكن أن يؤدي استخدام تقنيات مثل مهارات حل المشكلات الجماعية أو التحفيز المادي أو المعنوي لزيادة القدرة الانتاجية. هذه هي الأشياء الضرورية عند العمل في بيئة جماعية.


8. الحفاظ على رباطة الجأش: 
أي جهد بشري يتطلب التنسيق الجماعي على مدى فترة زمنية لابد أن يصطدم بعقبات والمشاكل والقضايا، بعضها متوقع، والبعض الآخر لا. عند ظهور هذه المشكلات سيبقى قائد الفريق الجيد في التركيز على الحلول بدلاً من التركيز على المشكلة. لا تأتي هذه السمة بشكل طبيعي لمعظم الأشخاص، ولكنها سمة يجب تعلمها.
9. تشجيع الإبداع:
هذا له علاقة مع وجود مهارات استماع جيدة. سوف يستمع القائد الجيد لفريقه على الأقل بقدر ما يوجه الفريق. عقد اجتماع دوري لأعضاء الفريق لمناقشة المشكلات والقضايا التي يواجهونها طريقة رائعة ليس فقط لبناء تماسك الفريق، لكنه يتيح  طرح الأفكار لحل المشكلات.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة