كيبا ليس الأول: عندما تمرد رونالدو وميسي على أوامر مدربيهما

أثار كيبا أريزابالاجا، حارس مرمى نادي تشيلسي، الجدل مؤخرًا بعد تصرفه الصادم في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام مانشستر سيتي، بعدما رفض الخروج من الملعب، واستبداله بحارس آخر.

وشنت العديد من الصحف العالمية هجومًا عنيفًا على الحارس الإسباني الذي لم يستمع لأوامر مدرب الفريق، وأصر على إكمال المباراة، وخوض ضربات الترجيح، التي انتهت بخسارة تشيلسي للقب.

والواقع أن كيبا ليس أول لاعب يتمرد على قرارات مدربه، ويصر على إكمال مباراة فريقه، حيث يزخر تاريخ كرة القدم العالمية بالعديد من المواقف المماثلة، بعضها لنجوم ذائعي الصيت مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.

ففي عام 2017، وخلال مباراة ريال مدريد أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، قرر مدرب الفريق وقتها الفرنسي زين الدين زيدان استبدال نجم الفريق الملكي آنذاك، رونالدو، في الدقيقة 80، إلا أن الأخير رفض الخروج، وأصر على استمكال المباراة. 

فاضطر زيدان وقتها يستبدل مواطنه كريم بنزيمة، ليدخل الفريقان بعدها في الوقت الإضافي، وينجح رونالدو في تسجيل هدفين حاسمين فيه، ساعدا على تأهل ريال مدريد إلى نصف نهائي البطولة.

وقبل هذه الواقعة بـ3 سنوات، وتحديدًا في عام 2014، تكرر نفس السيناريو تقريبًا مع ميسي، حيث كان فريقه برشلونة يخوض مباراة في الدوري الإسباني أمام إيبار، وطلب منه مدرب الفريق آنذاك لويس إنريكي الخروج من الملعب. 

إلا أن ميسي رفض هذا الأمر، وقرر استكمال المباراة، ليضطر بعدها المدرب لإخراج البرازيلي نيمار.