صور نجوم في كرة القدم لعبوا مع أبناءهم في فريق واحد!

غالبا ما يتجه أبناء لاعبي كرة القدم، لنفس مجال آبائهم ويتألقون في عالم الساحرة المستديرة، ليكملوا المسيرة التي بدأها آبائهم ولكن أن يلعب الأب والابن في نفس الفريق، فهذا هو الأمر الغريب والنادر.

ولكن ذلك قد حدث بالفعل مع عدة لاعبين، حيث زاملوا أبنائهم في الملاعب، حيث كان الأب في نهاية مسيرته الكروية، في حين كان الابن يتحسس خطاه في عالمكرة القدم.

أليكس ايريمنيكو

لعب الروسي أليكس ايريمنيكو بجوار نجليه فى فريقين مختلفين، حيث لعب في آخر 4 سنوات فى مسيرته الكروية مع نادى هلسنكى، وأمضى منهم موسمين يلعب بجوار ابنه الذى يحمل نفس اسمه أليكس ايريمنيكو تقاسما خلالها غرفة تبديل الملابس، وقد تمكن الاثنين من التعاون على نيل لقب الدوري الممتاز في فنلندا لعامين متتاليين.

وانتقل بعدها الأب لصفوف نادى يارو ليلعب بجوار ابنه الصغير رومان إريمينكو، واتخذ نجليه نفس مركزه فى اللعب عقب اعتزاله، وهو ما قال عنه الأب: "يبدو أني لست قادراً على تعليم ابنيّ أن يضطلعا بأي دور مختلف عما عهدته أنا".

جورج ايسثام

من المؤكد أن ميدالية كأس العالم 1966 كان لها مكانة كبيرة لدى النجم جورج إيسثام الابن في خزانة كؤوسه، إلا أن هناك لقباً آخراً لبطولة صغيرة تحتلّ مكانة خاصة جداً لديه، فعندما كان في الثامنة عشرة من عمره سنة 1954، لعب مع والده جورج إيسثام الأب في صفوف نادي أردز للتنافس على لقب الكأس الذهبية في أيرلندا الشمالية.

ونجح ايثام الابن في نهاية المباراة بحصد أول كأس في حياته الكروية إلى جانب والده ابن التاسعة والثلاثين الذي سجل هدف الفوز.

وقال ايسثام الابن: "ذكرياتي لا تزال حاضرة بقوة بخصوص نهائي الكأس الذهبية، نشكل بالتأكيد الحالة الوحيدة من أب وابن نالا ميدالية ذهبية من نفس المباراة".

هنريك لارسون

ختم هنريك لارسون، صاحب لقب دوري أبطال أوروبا في موسم 2006/2005 الذي ارتدى أيضاً قميص المنتخب السويدي 106 مرات، مسيرته في عالم المستديرة الساحرة مع نادي دوري الدرجة الرابعة هوجابورجس مع ابنه جوردان الذي يبلغ من العمر 15 سنة والذي تمكن من هز الشباك في تلك المباراة.

وقال لارسون الذي نال برونزية كأس العالم 1994: "لم نشكل ثنائي جيد، ولكني فخور بطبيعة الحال، إنه نوع من الترف طبعاً أن يلعب المرء مع ابنه، إنها لحظة من أفضل اللحظات التى أمضيتها بحياتي".

أرنور جوديهانسون

تسلم الأيسلندي أدوير جوديهانسون الراية من والده أرنور في مباراة دولية وبالرغم من عدم اشتراك الأب مع ابنه ادوير فى أى مباراة خلال مسيرتهما الكروية، إلا أنهما لعبا مباراة دولية ودية أمام أستونيا عام 1996، ولكنهما لم يلعبا بجوار بعضهما البعض أيضا فى الملعب، حيث حل الابن بديلا عن والده فى الشوط الثانى.

ريفالدو

اختتم ريفالدو النجم البرازيلي الشهير مسيرته في الملاعب، باللعب بجوار ابنه ريفالدينيو، حيث انهى ريفالدو مشواره الكروى بنادى موجي ميريم البرازيلى الذي عاد إليه عام 2013 ، مما اعطاه الفرصة للعب الى جانب ابنه ريفالدينيو قبل اعتزاله بشهر واحد.

وقرر العودة لكرة القدم مرة أخرى عقب اعتزاله بـ 15 شهر واستطاع إحراز هدف بنفس المباراة التى أحرز فيها أيضا ابنه هدف بشباك نادي ماكاي ليفوز فريق موجى ميريم 3-.

وعاد ريفالدو إلى فريق موجي ميريم البرازيلي وهو النادي الذي ساعد في إنطلاقته الأولى في مشواره الرياضي، وحقق معه حلماً لطالما راوده عندما لعب في فبراير 2014 إلى جانب ابنه، قبل أن يُعلن اعتزاله بعد ذلك بشهر واحد فقط.

وعن هذه التجربة المثيرة، قال ريفالدو: "لا يسعني سوى أن أشكر الله، لأني تمكّنت من العودة بعد توقف دام 15 شهراً، وقد حالفني الحظ بأن دخلت المباراة منذ بدايتها مع ابني وسجّلت هدفاً، وهو كذلك وأعتقد أننا كتبنا التاريخ، أعرف أن هناك حالات سابقة لآباء وأبناء لعبوا سويا، ولكن لم يسبق لوالد وابنه أن سجلا هدفين في مباراة تنافسية".