شركة أوبر توفر وسيلة جديدة لنقل زبائنها!

اشتهرت شركة أوبر المتخصصة في نقل الأفراد بسيارات حديثة، بشدة في الفترة الأخيرة، بعد إزدياد عدد عملائها في عدة أماكن حول العالم.

وجاءت شهرة هذه الشركة نظرا للخدمات المميزة التي تقدمها، ولا تتوفر في وسائل النقل التقليدية كسيارات الأجرة وهو الأمر الذي تسبب للشركة في العديد من المشكلات في عدد من البلدان حول العالم مع سائقي سيارات الأجرة التقليدية ووصل الأمر لمنع سياراتها من العمل بالقوة واضرابات متعددة احتجاجا عليه وقد وصل الأمر لتحطيم كثير من السيارات التابعة لها.

وتتلخص فكرة أوبر في تطبيق خاص بها يتم تحميله على الهاتف المحمول وتدخل عليه كافة بيانات وحين ترغب في الذهاب لمكان معين، ما عليك إلا أن تفتحه وتقوم بعمل طلب ويأتي لك أقرب سائق في نطاق المكان التي تتواجد به عن طريق معرفة المكان بوسطة خاصية تحديد المواقع في الهاتف ومن ثم توجيه السائق إليك لتتمتع برحلة مميزة.

أوبر تجهز لأسطول مستقبلي من سيارات الأجرة ذاتية القيادة

ويبدو أن هذه الشركة لم تكتف بوسيلة نقل الركاب التقليدية «السيارة»، فقد أطلقت في مدينة ساو باولو البرازيلية، خدمة تتيح لزبائنها الانتقال على متن طائرات مروحية، لتفادي الانتظار على الطرق المزدحمة.

وتبدأ أسعار الرحلات الجوية داخل ساو باولو بقيمة 20 دولارا، لتكون بذلك أول خدمة لـ«أوبر» في العالم للنقل الجوي داخل المدن، وتتيح الخدمة رحلات حسب الطلب بين المطارات والفنادق وقاعات المؤتمرات.

وتمتلك مدينة ساو باولو البرازيلية أسطولا كبيرا من طائرات الهليكوبتر، يقترب من أساطيل مدن كبرى مثل نيويورك وطوكيو، ويضم أكثر من 400 طائرة وعددا مماثلا من المهابط، لكن الانتقال جوا كان دائما خيارا للأثرياء نظرا لتكلفته الباهظة، ولكن أوبر سوف تغير هذا المفهوم.

هل توقف سلطات الدار البيضاء شركة 'أوبر'؟

وتستهدف «أوبر» تغيير ذلك من خلال برنامج تجريبي مدته شهر، وأسعار منافسة، وتعرض الشركة أسعارا ترويجية طوال أيام الخميس، ابتداء من 19 دولارا لمقعد في طائرة الهليكوبتر من حي راق في المدينة إلى أحد الفنادق عبر النهر، وتصل المسافة إلى نحو 6 كيلومترات، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتساعد الرحلة على اختصار المدة الزمنية للرحلة، وخاصة وأن التنقل بين المطارات وبعض الفنادق بوسيلة المواصلات التقليدية «السيارة» قد يستغرق 3 ساعات كاملة بسبب الاختناق المروري.

والسؤال الآن، متى نرى هذه الخدمة في الشرق الأوسط؟، والتي تعاني كثير من مدنه الكبرى من أزمات مرورية خانقة تؤثر بشدة على كل مناحي الحياة.