هل تشعر دائماً بالتعب والإرهاق؟ اكتشف الأسباب...

  • تاريخ النشر: الأحد، 19 يوليو 2015
هل تشعر دائماً بالتعب والإرهاق؟ اكتشف الأسباب...

قلة النوم ليست العامل الوحيد الذي يضعف طاقتك، فيمكن لأمور صغيرة أخرى تقوم بها وأخرى لا تقوم بها أن تنهكك ذهنياً وجسدياً. والتالية هي بعض العادات السيئة الشائعة التي يمكن أن تشعرك بالتعب، بالإضافة إلى بعد الأمور البسيطة التي من شأنها أن تضيف الحماس إلى خطواتك خلال اليوم...


إلغاء تمرينك الرياضي إذا شعرت بالتعب

إذا قمت بإلغاء تمرينك الرياضي بسبب شعورك بالتعب فإنك ستحصل على نتيجة معاكسة، ففي دراسة تمت في جامعة جورجيا، تبين أن الأشخاص الذين بدأوا بممارسة التمارين الرياضية ثلاثة أيام في الأسبوع شعروا بتعب أقل ونشاط أكبر بعد ستة أسابيع، حيث أن التمارين الرياضية تعزز القوة والقدرة على التحمل، وتساعد القلب والأوعية الدموية على العمل بكفاءة أعلى، وتقوم بإيصال الأوكسجين والمواد الغذائية إلى أنسجة الجسم.


عدم شرب كمية كافية من الماء

يؤثر الجفاف (ولو بدرجة قليلة) سلباً على مستويات الطاقة في الجسم، حيث يؤدي إلى انخفاض في كمية الدم مما يجعله أكثر سماكة، وهذا يتسبب في أن يقوم القلب بضخه بكفاءة أقل، ويتسبب في الحد من سرعة وصول الأوكسجين والمواد الغذائية إلى العضلات وباقي أعضاء الجسم.


عدم استهلاك ما يكفي من الحديد

من الممكن أن يتسبب نقص الحديد في الجسم في شعورك بالكسل وتعكر المزاج والضعف وعدم القدرة على التركيز، وذلك لأن كمية أقل من الأوكسجين تصل إلى العضلات وخلايا الجسم. هذا بالإضافة إلى أن زيادة كمية الحديد تحد من خطر الإصابة بفقر الدم، ويمكنك زيادة كمية الحديد بتناول اللحوم الحمراء والفاصوليا والبيض والخضار الورقية الخضراء والمكسرات وزبدة الفول السوداني، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بفيتامين سي.


المثالية

إن سعيك لأن تكون مثالياً في كل أمورك (وهو أمر مستحيل) يجعلك تعمل بجهد أكبر ووقت أطول من اللازم، وتضع أهدافاً غير واقعية بحيث يكون من المستحيل تحقيقها، مما يؤدي في النهاية إلى شعورك بعدم الرضى عن نفسك. بدلاً من ذلك، قم بتحديد مهلة زمنية لنفسك عند أداء مشاريعك ومهامك وقم بالالتزام بها، وسوف تدرك مع الوقت بأن الوقت الإضافي الذي كنت تستغرقه سابقاً لم يساعدك على تحسين عملك.


تهويل الأمور

إذا افترضت أن رئيسك في العمل سوف يقوم بإقالتك إذا دعاك لاجتماع غير متوقع، أو خفت من ركوب دراجتك بسبب قلقك من إمكانية حصول حادث، فهذا يعني أنك تتوقع دائماً حدوث "كارثة" ما وأن الأسوأ هو ما سيحدث دائماً. يمكن لهذا النوع من القلق أن يحد من حركتك وأن يجهدك ذهنياً بشكل كبير. لذلك، عندما تبدأ بالتفكير بهذه الطريقة، قم فوراً بالتقاط أنفاسك وتحويل تفكيرك إلى اتجاه آخر، واسأل نفسك عن إمكانية حدوث تلك النتائج الكارثية فعلياً. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحصول على قدر كافٍ من الهواء وممارسة التمارين الرياضية والتأمل ومشاركة مخاوفك مع أحد أصدقائك، يمكن لكل ذلك أن يساعدك في أن تصبح أكثر واقعية.


عدم تناول وجبة الإفطار

يعتبر الطعام الذي تتناوله بمثابة الوقود لجسمك، وعندما تنام، يستمر جسمك باستخدام ما تناولته على العشاء في الليلة السابقة للحفاظ على استمرار ضخ الدم وتدفق الأوكسجين. ولذلك، تحتاج عن استيقاظك صباحاً لمعاودة تزويد نفسك بالوقود، وذلك بتناول وجبة الإفطار، وإلا شعرت بالكسل. ومن المحبب أن تحتوي وجبة الإفطار على الحبوب والبروتين والدهون الصحية، التي يمكنك أن تجدها في دقيق الشوفان مع مسحوق البروتين وبعض من زبدة الفول السوداني، وعصير الفاكهة المخفوق، والحليب قليل الدسم، وزبدة اللوز، أو البيض مع شريحتين من خبز القمح المحمص واللبن قليل الدسم.


تناول الوجبات السريعة بكثرة

تعد الوجبات السريعة من الأطعمة المليئة بالسكر والكربوهيدرات البسيطة، وتحتل مرتبة عالية جداً على مؤشر جلايسيمي (GI)، الذي يدل على مدى سرعة زيادة الكربوهيدرات لنسبة السكر في الدم. وعند استمرار ارتفاع نسبة السكر في الدم ثم انخفاضها بشكل حاد ومستمر، فإن ذلك يتسبب في شعورك بالتعب والإرهاق على مدار اليوم. حافظ على ثبات نسبة السكر في الدم من خلال حصولك على بروتين خالٍ من الدهون وحبوب كاملة في كل وجبة، ويمكنك أن تجد ذلك في الدجاج المشوي (وليس المقلي) والأرز البني وسمك السالمون والبطاطا الحلوة، أو السلطة مع الدجاج والفاكهة.


عدم وجود كلمة "لا" في قاموسك

غالباً ما يأتي إرضاء الناس على حساب طاقتك وسعادتك الخاصة، ومن الممكن أن يشعرك ذلك بالاستياء والغضب المستمرين على مر الزمن. لذلك، قم بتدريب نفسك على رفض الأمور وقول "لا" بصوت عالٍ، واستمر بقولها عندما تكون وحيداً في سيارتك، فإن سماع صوتك وأنت تقول "لا" بصوت عالٍ سيساعدك على قولها عندما تحتاج لذلك في المرة القادمة.


مكان عمل فوضوي

تعمل الفوضى على مكتبك بإرهاقك وتحد من قدرتك على التركيز ومعالجة المعلومات في دماغك. لذلك، تأكد في نهاية اليوم من أن أشياءك الشخصية مرتبة ومنظمة، فإن ذلك سيساعدك في الحصول على بداية إيجابية في صباح اليوم التالي.


العمل خلال الإجازة

إن قراءة بريدك الإلكتروني في الوقت الذي يجب عليك فيه الاسترخاء والتمتع بإجازتك قد تعرضك لخطر الإصابة بالإرهاق والإجهاد الكلي. لذلك، قم بفصل نفسك عن أمور العمل واسمح لها بالاسترخاء، لتترك مجالاً لذهنك وجسدك للتجديد والعودة إلى عملك بقوة وإبداع وإنتاجية.


قراءة البريد الإلكتروني أثناء وقت النوم

إن إضاءة شاشة جهازك اللوحي أو هاتفك الذكي أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك يمكن أن تؤثر سلباً على الساعة البيولوجية ودورات النوم والاستيقاظ الطبيعية لجسمك. وبصفة عامة، من المحبب تجنب كل الأجهزة الإلكترونية والأجهزة الكهربائية لمدة ساعة أو ساعتين قبل النوم.


الاعتماد على الكافيين كمصدر للطاقة

لا بأس ببدء نهارك بفنجان من القهوة كل يوم، بل إن الدراسات تشير إلى أن 3 فناجين من القهوة كل يوم يعد أمر صحي، ولكن استخدام الكافيين بشكل غير صحيح قد يؤدي جدياً إلى خلل في دورة النوم والاستيقاظ الخاصة بك، حيث يعمل الكافيين على حجب الأدينوزين الذي يدفعك للنوم عند تراكمه.


السهر حتى وقت متأخر في عطلة نهاية الأسبوع

يؤدي السهر الطويل مساء الخميس والنوم حتى وقت متأخر صباح الجمعة إلى صعوبة في الخلود للنوم مساء الجمعة. لذلك، حاول الاستيقاظ في وقت قريب من موعد استيقاظك المعتاد صباحاً، وبعد ذلك يمكنك أخذ قيلولة قصيرة في فترة ما بعد الظهر، فإن النوم لمدة 20 دقيقة يسمح لك أن تعاود شحن جسمك دون الدخول في المرحلة العميقة للنوم التي قد تتسبب في استيقاظك منها متعباً.

معلومات مهمة حول عضلات لبّ الجسم
بالفيديو: كيف تنام في 3 دقائق فقط؟ خطوات مضمونة
10 خطوات للحصول على بطن مشدود

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة